تفتح جمعية تيبو المغرب مركزها التاسع عشر المتمحور حول التكوين الرياضي و إكتساب المهارات الحياتية
افتتاح مركز تيبو التاسع عشر لتطوير المهارات الحركية، الفكرية و الاجتماعية بدرب غلف –
ـ 120 طفل سينخرطون في برنامج يساهم في تحقيق تحول مستدام بالإعتماد على الرياضة
ـ شراكة مثمرة بين جمعي تيبو المغرب و وزارة التربية الوطنية
تكشف جمعية تيبو المغرب، المؤسسة الرائدة في التربية و الإدماج المهني عن طريق الرياضة، عن مركزها الجديد لتطوير المهارات الحركية، الفكرية و الإجتماعية في درب غلف، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الدار البيضاء سطات، و المديرية الإقليمية الدار البيضاء ـ أنفا
الاربعاء، 25 دجنبر 2019، على الساعة الخامسة عشر و نصف، إفتتحت جمعية تيبو المغرب مركزها التاسع عشر بدرب غلف، الذي سيسمح لمستفيديه من الممارسة المنتظمة لكرة السلة، تعلم اللغات الأجنبية و التعرف على برنامج “ستيم” للعلوم و التكنولوجيا و الهندسة و كذا الرياضيات. يعزز هذا المولود الجديد من رغبة الجمعية في تحقيق اثر قوي و مستدام على الفئات الهشة من المجتمع بالاعتماد على قوة الرياضة
“بافتتاحنا هذا المركز، سنكون قادرين من الدفع ب120طفل لإيجاد طرق التمكين و النجاح التعليمي بالاعتماد على قوة الرياضة. إن القيم التي نسعى إلى تلقينها للمستفيدين من خلال البرنامج التدريبي و كذا الأنشطة التربوية، ضرورية لإدماجهم المهني في المستقبل” يصرح امين زرياط،، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب، و زميل اشوكا
يعتبر مركز تيبو المغرب درب غلف نتاج شراكة مثمرة و فعالة بين جمعية تيبو المغرب و وزارة التربية الوطنية. إذ سيستفيد 120 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 سنة من برنامج تدريبي و تكويني بشكل منتظم و مجاني، بثلاث حصص في الأسبوع على مدار الموسم الرياضي و الدراسي، موجه من طرف فاعلين يساهمون في التغيير الإيجابي للمجتمع
سيتم تكوين المستفيدين من المركز من تقنيات كرة السلة الفردية و الجماعية،و سيتابعون مجموعة من الورشات حول التنمية الذاتية و الثقة بالنفس. يستهدف هذا البرنامج عائلات المستفيدين ايضا، الذين سيستفيدون بدورهم من ورشات تكوينية حول طرق التربية الإيجابية، المستوحاة من شريكنا المجري “بارنتس هاوس فاوندايشن“.
يمثل التعليم و التربية عن طريق الرياضة وسيلة حقيقية لتطوير قدرات الشباب،و ضمان إدماجهم الاجتماعي.
حول فلسفة جمعية تيبو المغرب للرياضة كوسيلة للتربية و الإدماج : نظرة شمولية حول تجربة مراكز تيبو ال18 المحدثة ب 14 مدينة بالمملكة
تعتبر الرياضة أداة لتطوير المهارات الحركية للشباب وشخصياتهم في سياق الأداء الرياضي. كما تستعمل الرياضة أيضًا كوسيلة لنقل قيم الحياة وتحسين النجاح التعليمي. تكمن قوة الممارسة الرياضية في قدرتها على إثارة دوافع الشباب وجذب انتباههم
القيم الرياضية مثل العمل الجماعي والالتزام والنزاهة والاحترام واللعب النظيف، إذا تم دمجها في نهج تعليمي ، فهي تساعد على تعزيز المهارات الحياتية بين الشباب. ثم تصبح المدرسة الوسيلة الأنسب لتحريك استخدام الرياضة نحو الأهداف التعليمية.
من المرجح أن ينجح الأطفال الصغار الذين مارسوا الرياضة في سن مبكرة للغاية في حياتهم الشخصية والمهنية كما ان المراهقين الذين يشاركون في فرق رياضية هم أقل عرضة لتعاطي المخدرات أو لديهم أفكار انتحارية ، مما يقلل بشكل كبير من السلوك المنحرف
يمكن لإيجابيات الرياضة أن تساهم فقط في تحسين الأداء المدرسي.حيث ان الثقة بالنفس والرفاهية التي تجلبها الرياضة للشباب من شأنها أن تحفز المهارات الفكرية فيهم. في الواقع ، يعبر الشباب الذين يمارسون الرياضة عن سلوك أفضل ويطورون شعورًا قويًا بالانتماء إلى المدرسة.
كل هذه العوامل تؤثر بشكل إيجابي على اكتساب المهارات الاكاديمية بين الشباب.
يهدف العمل في التربية البدنية والرياضية للمتعلمين إلى تحسين التزامهم الحركي و تعزيز روح المبادرة بالإضافة إلى زيادة شعورهم باحترام الذات.
يمكن استخدام الرياضة كوسيلة للتعليم إذا تم توجيه أنشطتها نحو نقل قيم الحياة. من المهم للمدرسة اليوم تسخير القوة التعليمية للرياضة للتعامل مع القضايا الاجتماعية الحساسة.
تسمح مبادرة تيبو بإغناء السياسات العمومية في مجال تمكين الشباب
حسن البيضاوي