إعداد: حسن البيضاوي
لاندري ما الهدف في خلق هذه الشوشرة، وفي هذه الظرفية بالذات، لحملة الشرسة التي يقودها شردمة اشخاص مؤجورين وغير معروفين ولم يقدمو شيءا يدكر للجيدو الوطني سوا الكلام الفارغ ،والمعروف ان العمل الاساسي لتكوين الابطال يكون بالنوادي وباب المنتخب مفتوح للافضل بشرط تحقيق منصات بالبطولات الوطنية هدا حق مشروع لا يمكن لاي شخص تغييره فكيف لهؤلاء الفاشلين النكرة ان يدعو الكفاءة والحنكة وهم لم يقدمو ولو بطل واحد بصفوف المنتخب اين منتوجكم اين عملكم اتقو الله ،ولعل طيبوبة قائد سفينة الجيدو المغربي، جعلت أعداء النجاح، يتربصون لكن في المياه العكرة، امام تحدي رجل المرحلة بامتياز.
و الذي يعتبر من الأسماء التي نقشت اسمها بمداد من ذهب ودخل مسار الرياضة من بابه الواسع، كممارس وعمره لايتعدى سنوات ليتدحرج عبر جميع الفئات، وفاز بعدة بطولات وطنية مواسيم 81/82/83/84 ، وقد وفق بين الدراسة والرياضة، إنه البروفيسور شفيق الكتاني، الربان الذي وضع سكة رياضة الجيدو فوق السكة الصحيحة.
مسار مهني ناجح وبامتياز:
هذا الأخير عندما التحق بكلية الطب سنة 1984، وبعد تحصيل جيد تخرج كطبيب مختص في الإنعاش والتخدير، واستاذ مساعد بكلية الطب، وبعد التحاقه بفرنسا وبالعاصمة باريس سنة 1998، لم ينسى رياضته المفضلة الجيدو ليحصل على عدة ألقاب جامعية، وبكلية الطب بفرنسا تم تعيينه بمدينة ” أميان” وكان ذلك سنة 2000. وبعد سنتين عاد شفيق إلى بلده المغرب كأستاذ مبرز وتم تعيينه كذلك كخبير في المنظمة العالمية للصحة في ميدان المستعجلات، ليعرج المسار نحو التحصيل والإستمرارية ليحصل على دبلوم التسيير المؤسساتي”MBA” بمدرسة ” ECOLE DES PONDS ET CHAUSAIS DE PARIS“. كل هذا جعل من الحكومة السابقة في عهد وزيرة الصحة ياسمينة بادو وقع الاختيار على الأستاذ شفيق الكتاني ليشغل منصب مدير المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وكان من بين الفعاليات التي راكمت وواكبت مشروع “راميد” وخلال سنة 2012 حصل الكتاني على الإجازة في الحقوق، عن جدارة واستحقاق. الوفاء والإخلاص لرياضة الجيدو:
تقلد منصب داخل العصبة والجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب و ماشابهها، وظل وفيا لرياضته المفضلة، وفي ظل قانون التربية البدنية الذي أصدرته وزارة الشباب والرياضة، وبعد عقد الجمع العام العادي و الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية للجيدو، وبعد الإعلان الرسمي لرئيسها المرحوم التهامي شنيور عن عدم ترشحه لولاية أخرى وفسح المجال أمام ربان جديد، التحمت كل العصب والأندية والجمعيات ثم الأطر المنضوية تحت لواءها، لما فيه المصلحة العامة باختيار الرجل المناسب للمرحلة الاحترافية القادمة ، ولم يكن سوى الشاب الأستاذ المبرز شفيق الكتاني، مساره المهني ومستواه الدراسي والرياضي شفع له قيادة سفينة الجيدو نحو بر الآمان في أفق المرحلة الأولمبية 2012/2016 ، الرجل تسلح بمشروع هادف، في إطار الحكامة الجيدة مع خلق تكوين مستمر في مجال التأطير والتحكيم والتحصيل، حيث أعاد لرياضة الجيدو هيبتها، مما تأكد بالملموس أنه لاخوف على رياضة الجيدو، تقنيا وتنظيميا، شفيق الكتاني هو رجل المرحلة بامتياز.
مرحلة التغيير2016/2020 :
سطرها قائد سفينة الجيد والمغربي ، ابرزها انطلقت في الفترة ما بين 09 و 12 نونبر 2017 ، بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش، من خلال فعاليات بطولة العالم للجيدو لكل الأوزان. وتعد الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، من بين أبرز الجامعات الرياضية الأولمبية على الصعيد الإفريقي، بحيث تضم حاليا في صفوفها 15 رياضيا مصنفين في الترتيب المعتمد من طرف الاتحاد الدولي للجيدو، ضمن الخمسين الأوائل عالميا بالنسبة لجميع الأوزان. إن تنظيم المغرب لهذه البطولة العالمية للجيدو لكل الأوزان ، ولأول مرة في القارة الإفريقية، اندرج في إطار الإستراتيجية التي نهجتها الجامعة الملكية المغربية للجيدو.
بالإضافة وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، نظمت ثلاث دورات متتالية للجائزة الكبرى ، للجيدو وذلك في سنوات 2018 ، و 2019 و 2020 ، إضافة إلى بطولة العالم للجيدو فئة الشبان سنة 2019 وبطولة إفريقيا خلال سنة 2020 والتي عززت مكانة المغرب في تنظيم منافسات رياضية كبرى على المستوى العالمي.
ما رأيكم في هذه الإنجازات ألا تشفع لهذا الرجل، المناضل الغيور، الذي دخل رياضة الجيدو من الباب الواسع، ولن يطمع في التشبث بالكرسي ، بل القاعدة هي التي اختارته، باعتباره الرجل المناسب في المكان المناسب.