متابعة: حسن البيضاوي
مرت ثماني سنوات على تعيين الحاج محمد عطفاوي عاملا على إقليم أزيلال ، ثماني سنوات كافية ليبصم الرجل بصماته ب 44 جماعة ترابية بالاقليم ، زار أغلبها أزيد من أربع مرات
نحن لا نرمي بالورود وانما هي ثمرة رجل سلطة بامتياز منذ ان انعم بالثقة المولوية لمبدع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله’ اسم على مسمى محمد عطفاوي رجل دولة بامتياز عرف كيف يدبر مشاكل الإقليم الذي انحصرت مطالبه في توفير الماء و المسالك
و بفضل حنكته داع صيت الإقليم و أصبح الزائر و المتتبع للشأن الإقليمي يلاحظ التغيير و ينوه بتدخلات عامل الإقليم في مجال الرياضة و الصحة و التعليم و التجهيز و الفلاحة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
ساكنة جهة بني ملال خنيفرة وخاصة اقليم ازيلال والنواحي تتبعت خطوات وتحركات هذا الرجل الفاضل ،بل تأكد لها أن العامل حقق رقما قياسيا من حيث عدد الزيارات لمختلف الجماعات الترابية بالإقليم الذي يمثل فيه السلطة الإقليمية ،مما اكسبه تقدير ساكنة الإقليم وبخاصة العالم القروي
والصور التي التقطت له وهو يتسلق الجبال ،واخرها جبل شلال اوزود تشجيعا منه للسياحة القروية لقيت ترحيبا واعجابا من طرف متتبعيه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي
النموذج الذي يجب أن يحتدى به زملاؤه في سلك السلطات الإقليمية بالمغرب وهذا في إطار تأهيل عدد من المدارات السياحية.
استثمارات سياحية مهمة في الافق لتعزيز البنيات التحتية السياحية
مشاريع سياحية مهمة تروم توفير خدمات سياحية تنسجم مع متطلبات الزبناء المغاربة والأجانب ، وتوفير ظروف ملائمة ومريحة للإقامة من خلال تأهيل المدارات السياحية ومركز أوزود
ظل امحمد عطفاوي عامل اقليم أزيلال طيلة السنوات التي قضاها بأزيلال يحضى باحترام الناس و متابعيه فهو من طينة اولاد الشعب الذين كونوا أنفسهم بأنفسهم و تسلقوا درجات الترقي بحب الناس و التعامل معهم سواسية
وهو الذي قضى ليلة باردة ثلجية داخل سيارته يتفقد أحوال الساكنة و هم نيام بالجماعة الترابية زاوية احنصال و هو الذي خرج من مكتبه زمن كورونا و زار أنزو و بين الويدان حيث انتشرت العدوى و ساعد الناس في أزماتهم.
و لعل برامج التنمية و المشاريع الكبرى التي انطلقت قبل سبع سنوات الى اليوم لخير دليل على عمله المتميز ، فالرجل فكر في ملاعب القرب و المسابح و تأهيل الجماعات الصاعدة و شجع الرياضيين ، و تمكن من أحداث جمعية تعنى بالقطاع الصحي للنقل في الموارد البشرية ، ووفر لها السيولة ،كما اهتم بقطاع التعليم باعتباره مهم و يأتي في المرتبة الثانية بعد الوحدة الترابية .
وعن الجانب الانساني و الاجتماعي فقد أولى عناية متفردة ، بالأشخاص بدون مأوى ، كما كانت بصمته بارزة من خلال العديد من المبادرات الإنسانية والتي تعد بالعشرات : البلدية و دمنات و أفورار و …….
ونعم المسؤلية لرجل سلطة بامتياز في ظرفية صعبة’ لكن تجربة هذا الأخير، جعلت منه اب واخ وصديق كل المناطق المتظررة ، التي استقبلته بحفاوة ورفعت دعوات اليسر لهذا الرجل المثالي.
ولعل اللجنة الإقليمية لليقظة، التي يرأسها امحمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال، والتي كانت تجتمع حتى ساعات متأخرة ليلا للوقوف على جميع التدابير الخاصة بورقة إحصاء قاطني المناطق المتضررة من الزلزال حيث يتم الإعتماد على لجن محلية وles sous commissions locaux وles commissions locaux، وتعتمد على الوضعية الحالية للسكن، والرأي التقني، ومعلومات عن المالك قاطن أو غير قاطن، ورغبات صاحب السكن، وتنتهي بعرض هذه المعطيات حالة بحالة بالصور، على اللجنة الإقليمية برئاسة عامل الإقليم لاتخاد القرار.
برافو السيد العامل كنت محطة ثقة مولوية بامتياز