ينظم طواف المغرب لسباق الدراجات في دورته ال27 ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة من رابع إلى 13 أبريل المقبل بمشاركة عدد من الفرق الوطنية والدولية وخاصة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وكندا.
وقبل الشروع في أشغال الندوة الصحفية ذكر كل من زغلول وبلماحي بمشاركة الـمنتخب الوطني المغربي في طواف الجزائر الذي عرف تألق الدراج المغربي محسن لحسايني الذي فاز بمحطة سطيف وتوج المتسابق المغربي الشاب لمرواني أحسن عداء صاعد، وبخصوص طواف المغرب للدراجات لهذا الموسم، أكد الأستاذ محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات أنه على هامش النسخة 27 لطواف المغرب ستنظم بعض الورشات التكوينية التي تهدف بالأساس إلى التحسيس بأهمية ممارسة رياضة الدراجات وفي نفس الوقت أعطى بعض المعلومات الدقيقة عن السياسة التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية للدراجات، خاصة وأن سباق الدراجات أصبح تراثا وطنيا لجميع المغاربة، مضيفا أنه منذ انتخابه على رأس الجامعة نجحت جامعته في تنظيم ثماني طوافات للمغرب للدراجات وهو ما يؤكد نجاح الجامعة في خلق الإستمرارية بين الرواد والجيل الحالي، قصد الحفاظ على المكتسبات الكبيرة التي وصلت إليها الدراجة المغربية بفضل عمل مضني وكبير بين جميع مكونات الجسم الرياضي.
وأوضح ذ محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في الندوة الصحفية التي عقدت ليلة الاثنين 31مارس 2014 بالدار البيضاء، أن طواف المغرب لسباق الدراجات لهذه السنة سيعبر ست جهات بالمملكة وعشرات المدن ومئات الجماعات القروية، مبرزا أن هذا الطواف سيقطع حوالي 1526 كلم، موزعة على 10 مراحل.
مضيفا أن هذه الدورة ستعرف بالإضافة إلى 3 تشكيلات وطنية، مشاركة 20 فريقا ينتمون إلى 17 بلدا من القارات الخمس، منها على الخصوص فرنسا وكندا واللوكسمبورغ وإيطاليا وتركيا وإسبانيا والبرتغال وروسيا وألمانيا وسويسرا والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والجزائر وليبيا وإرتيريا.
من جهة أخرى، أكد منظمو هذه التظاهرة الرياضية الكبرى أن المراحل العشرة للطواف ستعرف انطلاقتها من الجديدة – آسفي (8ر153 كلم)، وآسفي – الصويرة (2ر151 كلم)، والصويرة – أكادير (1ر170 كلم)، ثم من أكادير إلى تاليوين (190 كلم)، وتاليوين – ورزازات (1ر170 كلم)، وورزازات – تنغير (1ر164 كلم)، وتنغير – الرشيدية (136 كلم)، والرشيدية – ميدلت (8ر137 كلم)، وميدلت – مكناس (187 كلم)، ومكناس - الرباط (136 كلم)، ثم الرباط – الدار البيضاء (6ر120 كلم).
وأضافوا أن قافلة طواف هذه السنة ستضم 300 شخص، منهم 120 دراجا موزعين على 20 فريقا يضم كل فريق منها 6 دراجين، و60 تقنيا، و22 عضوا من لجنة التنظيم، وثمانية حكام، إلى جانب مفتشين وتقنيين ورجال أمن ومكلفين باللوجستيك، وإعلاميين ومدعوين.
وأكد المنظمون، بهذه المناسبة، أهمية طواف المغرب ليس فقط كتظاهرة رياضية، وإنما أيضا كواجهة هامة للمغرب تبرز مؤهلاته الاقتصادية والسياحية والثقافية وتنوعه الطبيعي، مشيرين إلى أن التغطية الإعلامية الوطنية والدولية التي تواكب هذه التظاهرة تنقل إلى العالم صورا من الإنجازات التي تحققت بالمملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهة أخرى نوه الأستاذ بلماحي بالمجهودات الجبارة للمحتضنين والمستشهرين وخاصة مجموعة قهاوي الصحراء أسطا والعمران ثم هونداي فضلا سيدي علي وكذا المحتضن الجديد اتصالات المغرب، كما أتنى في حديثه الدعم المتواصل لرجال الإعلام وكذا السلطات المحلية في مختلف المدن والقرى التي يمر منها الطواف.
متابعة: حسن البيضاوي
عدسة: النية