بحضور 241 جمعية رياضية منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو من أصل 317 جمعية، عقدت اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الجامعة الجمع العام العادي لانتخاب رئيس وأعضاء المكتب المسير للجامعة، في البداية وقبل بداية أشغال الجمع العام تم التأكد من النصاب القانوني ومباشرة وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على روح المرحومة العداءة فاطمة عوام،
افتتح السيد إيزكا رئيس اللجنة المؤقتة بالتذكير على أن اللجنة قد توصلت بثلاثة لوائح لثلاثة وكلاء وبعد الإطلاع عليهم تبين للجنة ا، لائحة ادريس الهلالي هي الوحيدة التي تستوفي الشروط القانونية لتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، رغم اعتراض عنصران من جمعيتا مكناس والخميسات، إلا أنهما لقيا مطالبة جل الجمعيات الحاضرة باستكمال أشغال الجمع العام العادي للتصويت على اللائحة التي يقودها ادريس الهلالي
هذا الأخير عرض مشروع برنامجه في افق الأربع سنوات المقبلة،
وتتضمن في محاوره حول التدبير التقني والمالي والإداري، كدعم الحكامة الجيدة والتكوين والتأطير وملائمة القوانين، وتعزيز آليات المراقبة والإفتحاص والشفافية بالعمل على حسن التدبير والحكامة الجيدة في تصريف ميزانية الجامعة، ليتخلص ان اللائحة التي يقودها ادريس الهلالي بمعية كل من ابنوعتيق عبدالكريم والمعطي اركيزة ثم احمد عبقري يوسفي ومحمد الداودي وجمال الحداد وسعيد بوخريص والمصطفى عيشوش ثم مونية بوركيك وأحمد أزداد وحفيظ عبد اللطيف ومحمد الطيب ومصطفى العسري وادريس زوبير وحماد الشتواني تحمل شعارا واحدا هو الإنخراط في تقديم المصلحة الوطنية والعامة، وذلك ماتأتى خلال عملية الفرز حيث تمكنت لائحة ادريس الهلالي من الفوز ب 180 صوت مقابل امتناع 36 و21 ملغاة، وبذلك تعود عجلة التايكواندو للدوران بعدما توقفت منذ سنة 2010، لتصبح في أيادي آمنة ومتخصصة سبق أن قادت هذا النوع من الرياضة نحو بر الأمان، عودة ادريس الهلالي هي عودة الروح لرياضة التايكوندو.