حضور مغربي قوي في بطولة العالم للصامبو الرياضي والصامبو تباري بالدار البيضاء

 أكد السيد فاسيلي شيستاكوف رئيس الإتحاد الدولي للصامبو، اليوم الخميس بالدار البيضاء ، أن حظوظ الأبطال المغاربة كبيرة للفوز بعدة ميداليات خلال بطولة العالم للصامبو الرياضي والصامبو تباري، التي تحتضنها العاصمة الاقتصادية ما بين 13 و 15 نونبر الجاري .
وقال شيستاكوف خلال ندوة صحافية خصصت لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الرياضية، إن الأبطال المغاربة هم الأفضل على المستويين الإفريقي والعربي، ولذلك فإن حظوظهم تبقى أكبر لتسجيل نتائج إيجابية، إلى جانب أبطال الكاميرون.
وأضاف أن رياضة الصامبو تطورت بشكل كبير في المغرب، وذلك بفضل جهود الجامعة الملكية المغربية للصامبو والطاي جيتسو، مشيرا في هذا السياق إلى أن المغاربة يقومون بعمل كبير لتنمية هذه الرياضة على المستوى الإفريقي.
وبعد أن أكد أن حوالي 82 دولة ستشارك في هذه البطولة ، قال إن الأبطال الروس كانوا دوما يحتلون المراكز الأولى خلال مختلف التظاهرات الخاصة بهذا النوع الرياضي ، إضافة إلى بلدان الاتحاد السوفياتي سابقا، خاصة كازاخستان، ومنغوليا.
وبخصوص قلة الدعم الموج لهذه الرياضة على المستوى العالمي، أوضح السيد شيستكافوف، أن هذا يعزى لكون هذه الرياضة ليست أولمبية، مشيرا إلى أن الجامعة الدولية لهذه اللعبة تكثف من جهودها لكي تصبح كذلك، و”حين يتحقق هذا الحلم، ستقدم الحكومات الدعم اللازم لرياضة الصامبو“.
وبدوره أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للصامبو والطاي جيتسو السيد محمد دليل الصقلي، أن الأبطال المغاربة هم الأفضل عربيا وإفريقيا، لكن على المستوى الدولي هناك بلدان رائدة في هذا المجال لكونها توفر إمكانيات كبيرة لإعداد فرقها وأبطالها.
وأوضح أن المشاركة الكبيرة للعديد من بلدان العالم في هذه البطولة الثقة تعكس التي يحظى بها المغرب في الأوساط الرياضية العالمية والمنظمات الدولية والهيئات الرياضية العالمية، وكذا قدرته على تنظيم أكبر التظاهرات العالمية .
وذكر في هذا السياق، أنه تم اختيار المغرب من طرف الاتحاد الدولي للصامبو لاحتضان هذه التظاهرة العالمية وذلك خلال المؤتمر السنوي الذي عقد بعاصمة جمهورية روسيا البيضاء مينسك .
وأضاف أن هذا الاختيار جاء ليؤكد قدرة المغرب على رفع التحديات مثله مثل باقي البلدان ذات التاريخ الرياضي الحافل، وذلك بفضل مجهودات الجامعة التي سبق لها أن نجحت في تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية منها بطولة العالم للأساتذة سنة 2012 وكأس العالم للصامبو سنة 2013.
وقال إن رياضية الصامبو، التي دخلت إلى القارة الإفريقية عن طريق المغرب مند سنوات، أصبحت تنتشر بشكل كبير في القارة السمراء (أزيد من 30 بلدا) .
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه التظاهرة تحظى باهتمام إعلامي كبير يتمثل على الخصوص في شراء العديد من بلدان (إفريقيا وأوروبا وآسيا) حقوق نقل أطوار منافسات هذه البطولة العالمية.

متابعة: حسن البيضاوي