اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 - 3:14 صباحًا
أخر تحديث : الأربعاء 6 مارس 2019 - 11:27 مساءً
طباعة الخبر طباعة الخبر

الدار البيضاء تحتضن الملتقى الإفريقي للنجاعة الطاقية

Z

تحتضن مدينة الدار البيضاء، يوم 13 مارس الجاري، النسخة الثالثة للملتقى الإفريقي للنجاعة الطاقية، تحت شعار” النجاعة الطاقية بالمجالات الترابية، تعزيز القدرات والتمويل الأخضر”.
وبالمناسبة، أكدت عفيفة الوزاني بوطالب، المديرة العامة لمجموعة “أ أو بي”، في لقاء صحفي عقد مؤخرا بالعاصمة الاقتصادية، أن هذا الملتقى المنظم تحت إشراف وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، سيجمع بين عدد من صناع القرار المغاربة والأجانب، وخبراء وباحثين وفاعلين من القطاعين العام والخاص

3Y

وأشارت إلى أن الملتقى سيحاول رصد التحديات الطاقية التي تواجه المقاولات المغربية من القطاعين العام والخاصـ وتقديم إجابات فعالة لها، وحتى بالنسبة للجهات التي تعتبر عنصرا مهما ضمن المنظومة الطاقية، مبرزة أن دورة هذه السنة ستنظم بشراكة مع الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة الدولية للطاقة.

AME

وقالت بوطالب إن هذا الموعد الإفريقي سيعرف مشاركة العديد من الخبراء ذائعي الصيت من بينهم الفائز بجائزة الأمم المتحدة للمناخ، نائب رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 21” و مستشار الرئيس السنغالي الخبير في النجاعة الطاقية بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ومديرة النجاعة الطاقية بالوكالة الدولية للطاقة.
وأضافت أن النسخة الثالثة ستعقد أيضا خلال شهر شتنبر القادم بثلاث عواصم أخرى ويتعلق الأمر بكل من القاهرة وداكار وأبيدجان.
وفي كلمة له خلال هذا اللقاء الصحفي، أكد الفائز بجائزة الأمم المتحدة للمناخ، ستيف أندرسون، أن النجاعة الطاقية، فضلا عن كونها عنصرا أساسيا في العمل المناخي، فهي أيضا دعامة أساسية لتنمية المغرب والقارة الأفريقية.

IMG_20190305_162235

واعتبر أندرسون أن التحول الطاقي يتطلب سياسة عمومية وطنية قوية ومنسجمة، وتعاونا دوليا ديناميكيا وملموسا، ولكن الأهم هو الاستثمار في النجاعة الطاقية بمختلف المجالات الترابية، مشيرا إلى أن الدور الذي تضطلع به الجهات والمدن يكتسي أهمية قصوى في جلب المشاريع والاستثمارات.
وتضمن برنامج هذا الحدث العديد من الندوات وورشات العمل حول مواضيع همت بالأساس “النجاعة الطاقية بالمجالات الترابية: الإمكانات وتقوية القدرات والتمويل”، وكذا “التمويل الأخضر بالمغرب: النجاعة الطاقية نموذجا”، و”صندوق تمويل النجاعة الطاقية: الآثار والإنجازات والحواجز”.

متابعة: حسن البيضاوي

أوسمة :

Switch to our mobile site