جددت كل من مؤسسة “سمارت” و” زكورة”، يومه الجمعة 14 يونيو2019، شراكتهما، عبر إطلاق “smart intiatives”، وهي عبارة عن حاضنة، سوسيو اقتصادية، مخصصة لسكان المنطقة، الذين ينتمون إلى طبقة اجتماعية فقيرة.
ويهدف هذا المشروع، الذي أنجزته مؤسسة “سمارت”، بدعم من مؤسسة زكورة، إلى إعطاء دفعة جديدة، للمركز السوسيو-تربوي، لجماعة عين حرودة، من خلال إنجاز منظومة مجالية لاستماع، والتوجيه، والدعم السوسيو-اقتصادي، لسكان المنطقة.
وتم توقيع اتفاقية جديدة للفترة 2019-2022، بين المؤسستين، ايوم الجمعة 14 يونيو2019، في إحدى الفنادق، بالدار البيضاء، بهدف “وضع حلول ملموسة، وملائمة للمشاكل، السوسيو اقتصادية، الحقيقية التي عبر عنها ساكنة المنطقة”، بحسب تعبير المؤسستين.
واعتبر السيد أنطوان دوثيل دولا روشیر رئيس مؤسسة (سمارت) أنه من خلال إنجاز هذا المشروع، تؤكد المؤسسة التزامها لفائدة الساكنة المحلية، عبر منح مواكبة مناسبة تنبني على الحاجيات المعبر عنها من طرف سكان عين حرودة.
وفي السياق ذاته حددت المديرة العامة لمؤسسة زكورة المكلفة بالتنمية والشراكة السيدة غيثة القادري، الأولويات المعبر عنها بشأن إشراك المقاولات الواقعة بتراب الجماعة، والمتعلقة بإدماج الشباب وتعزيز كفاءات التمكين الاقتصادي ومنظومات الدعم السوسيو اقتصادي ومرافقة حاملي المشاريع وكذا الاستماع والتوجيه السوسيو- مهني.
وقال غسان خابر، مدير التنفيذي، للمؤسسة سمارت، في حديثه مع “ادوزيم لايف″، على هامش توقيع الاتفاقية، “إن الآلاف من شابات وشبان، بمنطقة عين حرودة، استفادوا من مركز السوسيو تربوي”.
وأضاف “حاولنا كفاعل اقتصادي في المدينة، مساعدة، نساء وشباب يبحثون عن دخل مادي لهم، الذين في الغالب، لا يعرفون من أين يبدؤون”.
وأشار إلى أن “المركز يقدم تكوينا، ليكون في استطاعتهم، خلق عمل خاص بهم، بفضل التكوين والمواكبة التي يقدمها لهم المركز”.
واستطرد غسان، أن “مؤسسة سمارت لا تهدف لربح مادي لها، من خلال هذه المؤسسة، وأن هدفها هو تقديم خدمة إنسانية واجتماعية، لفائدة الساكنة عين حرودة”.
بدورها، عبرت سناء العسولي، مستفيدة من المركز، عن فخرها “بإنشاء تعاونية للحلويات خاصة بها، استفادت من شعبة الطبخ، التي يقدمها المركز”.
وتقول سناء، من خلال حديثها مع “دوزيم لايف″، إن “الهاجس الوحيد لشباب وشابات المنطقة، تأسيس عمل خاص بهم، من أجل ربح مادي، يضمن لهم العيش الكريم”، وتضيف “المركز يقدم لهم، تكوين، في شعب الطبخ، والمعلوميات، إضافة إلى محاربة الأمية، ويكفي أن تؤدي 100 درهم في شهر”.
متابع: حسن البيضاوي