نظمت يوم الأحد بالعاصمة الاقتصادية، النسخة الأولى للسباق النسوي الليلي “هانديكورس للأطفال” بمشاركة حوالي 250 من النساء من كل الأعمار، وذلك من أجل دعم الأطفال المصابين بسرطان الدم.
وبلغت مسافة السباق، الذي نظمته الجمعية المغربية للرياضة والمرأة، واتخذ طابعا تضامنيا، خمس كيلومترات على طول كورنيش عين الذئاب.
وقد احتلت المرتبة الأولى في هذا السباق (لمياء شرقان)، في حين حلت ثانية (مفروض أسماء)، وجاءت في المرتبة الثالثة (بثينة العداني ).
وقد تم تسليم جوائز للفائزات وميداليات لكل المشاركات بحضور فعاليات رياضية وجمعوية .
وفضلا عن الأجواء الرياضية لهاته التظاهرة، خلقت المشاركات في السباق (عداءات وفنانات ونساء هاويات من مختلف ربوع المملكة وطفلات) أجواء احتفالية للتحسيس بأهمية دعم الأطفال المصابين بسرطان الدم.
واهم ماميزهذا السباق هو لغة التضامن من طرف شركة اولامب “نايكي” بواسطة انواروكذا شركة كوكاكولا والحاج عبدالواحدسولامي رحال الذي آزر الجمعية من خلال المشاركة الرمزية حيث عرف بشغفه للرياضة ودعم التظاهرات الرياضية والأجتماعية وأخرين……
وأكدت السيدة غزلان منصور الحريزي رئيسة الجمعية المغربية للرياضة والمرأة، في تصريح صحافي، على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا السباق المنظم في إطار شراكة مع جمعية نجوم، وذلك من أجل العمل على دعم الأطفال المصابين بسرطان الدم.
وبعد أشارت إلى أن هذا السباق يندرج في إطار مخطط العمل السنوي الذي وضعته الجمعية، قالت إن نشاط الجمعية لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط بل سيمتد لمجالات أخرى خدمة قضايا لها بعد اجتماعي إنساني.
وعبرت مجموعة من المشاركات في السباق عن سعادتهن لإسهامهن في هاته التظاهرة، التي تسخر الرياضة لخدمة قضايا اجتماعية تضامنية إنسانية.
ولفتن إلى أن هذا الدعم سيكون له وقع إيجابي على الحالة الصحية للأطفال المصابين بسرطان الدم، وعلى أهلهم وذويهم ، مع التأكيد في الوقت ذاته على أهمية توفير العلاجات الضرورية والأدوية لهؤلاء الأطفال للتخفيف مع معاناتهم.
وحسب المنظمين، فإنه باختيار كورنيش عين الذياب لتنظيم هذا السباق ، فإن الجمعية المغربية للرياضة والمرأة ، التي تأسست قبل حوالي 3 أشهر، تسعى لمواكبة الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المدينة ، من أجل تطوير الهوايات والرياضة، وبالتالي إنعطاء صورة جميلة عن مدينة الدار البيضاء.
متابعة: زينب رفيق