هي واحدة من الأسماء التي تألقت في العديد من الرياضات كألعاب القوى والكرة الحديدية وكرة السلة الى ان تستقر في رياضة كرة الطاولة، والتي حققت فيها ذاتها في غياب الدعم من الجهات والمؤسسات الراعية، باستثناء رئيس جامعة كرة الطاولة منقد حجين الذي آزرها ومنحها الثقة للمشاركة في عدد من التظاهرات الدولية، وآخرها البطولة الإفريقية بمصر، انها البطلة المغربية فاطمة مري والتي تحكي بمرارة عن هذا الإقصاء واللامبالاة من طرف المسؤولين المغاربة وخاصة انها تطمح للتأهل للألعاب الأولمبية المقبلة بطوكيو.
مري فاطمة بدأت مشوارها وفي اول مشاركة سنة 2008 بالأردن حين نالت الذهب، وتوجت كأحسن لاعبة افريقية خلال البطولة الإفريقية بمصر وفي سنة2015 حصلت على نفس الرتبة الأولى وكذا الثالثة في الدوري الدولي، اما على الصعيد الوطني فألقابها لا تحصى.
فاطمة تكفلت رأسها ماديا ومعنويا من اجل تمثيل المغرب احسن تمثيل، وذلك بمصر وقبل مغادرتها مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء لم تتلقى اية مساعدة رغم انها من دوي الاحتياجات الخاصة، عدم اهتمام المسؤولين المغاربة، ولم تحس بذلك الآ بعدما وطأت اقدامها مطار القاهرة، حيث الاستقبال الحار والدعم المعنوي من لذن المصريين مع توفير كرسي متحرك، فهل يتحرك مسؤولينا لدعم البطلة مري فاطمة حتى تصل الى ما تصبوا اليه من إنجازات.
متابعة: حسن البيضاوي